أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، أن سجناء تنظيم «داعش» الذين فروا من سجن «غويران» شمال شرق الحسكة الذين يقدر عددهم بالمئات وصل بعضهم إلى تركيا، فيما هرب آخرون إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لها.
وقال المرصد إنه حصل على معلومات جديدة حول تداعيات عملية سجن غويران، مؤكدا وصول بعض الفارين من السجن إلى تركيا ومنهم من استقر ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات درع الفرات بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وقسم منهم متوار في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج بريف حلب، وبعضهم قبض عليهم من قبل القوات العسكرية في حملات أمنية.
وذكر المرصد أن اثنين من أمراء التنظيم ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة باتا في جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، وسط تساؤلات كبيرة حول كيفية وصولهم من الحسكة إلى الرقة ثم منبج ومنها إلى جرابلس. وأفاد بأن القوى الأمنية قبضت على مهرب و3 عناصر من الفارين في قرية هيشة بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، عندما كانوا يمكثون عند أحد المهربين في انتظار إدخالهم إلى تركيا مقابل 4 آلاف دولار عن كل شخص، مؤكدة أن العناصر الثلاثة كانوا على تواصل مع الأميرين اللذين وصلا منطقة جرابلس في ريف حلب.
وبحسب المرصد، قبضت الأجهزة الأمنية على امرأتين تعملان ضمن الإدارة المدنية خلال محاولتهما الفرار نحو تركيا واللحاق بزوجيهما الفارين من السجن، لافتا إلى أن اعتقالهما لم يستمر أكثر من 24 ساعة، إذ جرى الإفراج عنهما بوساطة شيوخ ووجهاء عشائر ضمن منطقة شمال شرق سورية.
وقال المرصد إنه حصل على معلومات جديدة حول تداعيات عملية سجن غويران، مؤكدا وصول بعض الفارين من السجن إلى تركيا ومنهم من استقر ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات درع الفرات بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وقسم منهم متوار في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج بريف حلب، وبعضهم قبض عليهم من قبل القوات العسكرية في حملات أمنية.
وذكر المرصد أن اثنين من أمراء التنظيم ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة باتا في جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، وسط تساؤلات كبيرة حول كيفية وصولهم من الحسكة إلى الرقة ثم منبج ومنها إلى جرابلس. وأفاد بأن القوى الأمنية قبضت على مهرب و3 عناصر من الفارين في قرية هيشة بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، عندما كانوا يمكثون عند أحد المهربين في انتظار إدخالهم إلى تركيا مقابل 4 آلاف دولار عن كل شخص، مؤكدة أن العناصر الثلاثة كانوا على تواصل مع الأميرين اللذين وصلا منطقة جرابلس في ريف حلب.
وبحسب المرصد، قبضت الأجهزة الأمنية على امرأتين تعملان ضمن الإدارة المدنية خلال محاولتهما الفرار نحو تركيا واللحاق بزوجيهما الفارين من السجن، لافتا إلى أن اعتقالهما لم يستمر أكثر من 24 ساعة، إذ جرى الإفراج عنهما بوساطة شيوخ ووجهاء عشائر ضمن منطقة شمال شرق سورية.